السؤال
بسم الله الرحمن الرحيمكانت أمي وهي فتاة تعيش في بيئة لا تعرف في الدين إلا القليل، فقد كانت تجهل أمر وجوب قضاء ما أفطرته في رمضان بسبب الحيض وبعد أن تزوجت وولدت 4 أطفال شاء الله أن تلدهم في رمضان أو قبله بأيام فأفطرت بسبب النفاس وكانت لا تزال تجهل أمر وجوب القضاء وبعدها بسنين علمت بأمر الوجوب وكان ما عليها قضاؤه يصل إلى أكثر من 100 يوم فقضت ما قدرها الله عليه ثم ابتليت بمرض ارتفاع ضغط الدم فأصبحت ترهق في الصوم وقد تبقى لها 90 يوما وقد سمعنا أنه يجب دفع كفارة عند تأخير القضاء مع العلم أن الحالة الاقتصادية للأسرة ليست بالجيدة فهل يجوز أن أقضي ما تبقى لأمي وما حكم الإسلام في هذه الحالة؟أفيدونا أكرمكم الله.