السؤال
أنا مصاب بالوسواس بحيث ينقدح في ذهني وأنا أصلي أنني نويت أن أقطع الصلاة، فأتردد في قطعها، فإذا ترددت أقوم بقطعها بناء على أن التردد في قطع النية يبطل النية، وأدى هذا إلى أنني في مرة من المرات لما كبرت مع الإمام، وقد فاتتني ثلاث ركعات من العصر ولحقت على ركعة، وبجانبي صاحبي قطعت الصلاة للسبب السابق، وكبرت من جديد مع الإمام، وقد فاتتني أربع ركعات، فلما قضيت أربع ركعات بعد سلام الإمام وانتهيت من الصلاة تنبه لذلك صاحبي، وقال لي إنني صليت أربعا وقد فاتتني ثلاث، لأنه لا يعلم أنني قطعت صلاتي من أجل الوسواس فتحرجت أن أخبره أنني موسوس فنويت أن أمثل عليه فسجدت سجدتين وسلمت تسليمتين حتى أخدعه بحيث لا يعرف أنني موسوس، فما حكم فعلي هذا؟ وهل يعتبر شركا؟ أنا لا أسأل عن الوسواس وإنما أسأل عن هذه الحادثة؟.