السؤال
أنا مريضة بمرض الوسواس القهري ومنذ سنة ونصف تقريبا أُعالج بالأدوية، لكنه دائما يرجع إلي وبأشكال مختلفة ويسيطر علي فأنا أنسى هل غسلت الثياب النجسة أم لا؟ وسؤالي: هو أنني أشك بأنني جمعت الملابس النجسة ـ علما بأن نجاستها تعود لعامين، حيث بال طفل عمره 4 سنوات على ملابسي ـ مع الطاهرة في وعاء واحد وغسلها لمرة واحدة، فهل تنجست باقي الملابس؟ هذا الشيء يجعلني كئيبة ومتعبة فترجع لي وساوس ما قبل سنين ساعدوني فأنا لا أستطيع غسل كل الملابس ولا أستطيع تذكر ما كنت أرتديه عندما بال علي الطفل وهل غسلته أم لا، لأنني لم أكن أهتم كثيراً بالطهارة فأصبح الآن شغلي الشاغل ما هي تلك الملابس؟ وهل غسلتها أم لا؟ سمعت عن اليسير من النجاسة، فما هو هذا اليسير؟ وهل يمكن أن أفكر مع نفسي بأن أتعامل مع الثوب الذي أشك أن به نجاسة أنه طاهر لدفع ضرر أكبر لكي لا أتعس عائلتي؟ وقد أصبحت الآن أكره ذلك الطفل وعائلته وأخاف من أي شيء يلمسه أن يكون نجسا خصوصا وأنه يبول واقفا في حمامي وأستطيع أن أرى رذاذ البول على نعاله؟ فما العمل؟ وهل أتعامل مع ملابسي على أنها طاهرة؟.