السؤال
عندي سؤال بخصوص قضاء الصيام، بدون معرفة تحريمها كنت أمارس العادة السرية في بعض أيام رمضان في الخمس سنين الماضية، وكمجموع يكون علي قضاء أقل من شهر من الصيام، فهل علي قضاؤه قبل حلول رمضان القادم؟
وهل ممكن أصوم كل اثنين وخميس بنية السنة والقضاء معاً؟
وهل التوبة تمحو ذنب الصلوات وأيام الصيام الضائعة؟ أم تبقى معلقة كدين؟
خلاصة الأسئلة كيف أتعامل مع قضاء الصيام في حالتي مع مراعاة النقاط المذكورة في الأسئلة؟ وجزاكم الله ألف خير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يتوب عليك ويغفر لك، وأما الصلوات التي تركتها والحال ما ذكر فيجب عليك قضاؤها في قول الجمهور، وفي المسألة خلاف انظره في الفتوى رقم: 128781.
وأما الصيام فقد اختلف العلماء في من فعل ما يفطر به جاهلاً هل يلزمه القضاء أو لا؟ والراجح أنه لا يلزمه القضاء، وانظر الفتوى رقم: 79032، والفتوى رقم: 127842.
وعلى القول بلزوم القضاء وهو الأحوط فعليك أن تقضي جميع هذه الأيام قبل دخول رمضان التالي، ولا يجوز لك تأخيرها عنه لغير عذر، ويجوز لك أن تصوم أيام الاثنين والخميس بنية القضاء، ويحصل لك الأجران إن شاء الله، أجر القضاء وأجر صيام هذه الأيام، وانظر الفتوى رقم: 140541 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.