الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ذهب مع مديره لشراء برمجيات من شركة فأعطي عمولة فهل ينتفع بها

السؤال

عطفاً على سؤالي رقم: 2293018فإن عملي كمندوب في شركة البرمجيات لا يتضمن أي دوام، إنما فقط تسويق المنتج بأي شكل، المهم أن أرسل لهم أو أوصل لهم الزبون.
وأنا في عملي في الشركة المشترية كنت قد عرضت على المدير حسب رغبته بشراء البرمجيات، وهذا طبعاً بموافقته أنه يبحث عن برمجيات، وقد أعجبه البرنامج فأخذت المدير إلى شركة البرمجيات للتفاوض معهم شخصياً وكنت معه.
فقط بعد الشراء قلت للمدير إن الشركة البائعة سوف تقدم لي عمولة حيث إنني موزع عندهم مسبقاً، وقلت له لو أني لم آخذ العمولة فإنك لن تحصل عليها منهم، فهو سعر محدد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان ذهابك مع المدير يدخل في ضمن عملك في الشركة فليس لك أخذ العمولة إلا بإذن منها، أما إن كان لا يدخل من ضمن عملك الواجب، وخرجت بإذن من شخص مخول به فلا بأس بأخذ العمولة. وأما إن خرجت مخالفا لقانون الشركة، ولم يكن المدير مخولا بالإذن في مثل هذه الأمور فقد قصرت في عملك وعملت ما لا يجوز لك وهو خروجك أثناء الدوام بدون إذن معتبر، وللشركة أن تخصم من راتبك بقدر هذا التقصير، أو تأخذ العمولة كلها منك، وإن أذنت لك فيها فلا بأس، وراجع الفتوى رقم: 147135.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني