السؤال
أرفض أحيانا الجماع والسبب الرئيسي الألم الشديد الذي يصاحب الجماع بسبب الالتهابات في المهبلفما حكم رفضي للجماع، علما بأن زوجي يعلم بالالتهابات التي أعاني منها؟.
أرفض أحيانا الجماع والسبب الرئيسي الألم الشديد الذي يصاحب الجماع بسبب الالتهابات في المهبلفما حكم رفضي للجماع، علما بأن زوجي يعلم بالالتهابات التي أعاني منها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على الزوجة طاعة زوجها إذا دعاها للفراش ما لم يكن لها عذر, كمرض، أو حيض، أو صوم واجب وانظري الفتوى رقم: 9572.
فإن كان الحال كما ذكرت من إصابتك بما يجعلك تتضررين بالجماع فلا حرج عليك في الامتناع من زوجك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك وأحمد وابن ماجه.
لكن ينبغي أن تلتمسي علاج هذا الأمر عند المختصين، فعن أسامة بن شريك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم . رواه أبو داود.
كما ينبغي لزوجك أن يراعي حالتك فلا يطلب منك ما يضر بك، وننبه إلى أن الأصل في علاقة الزوجين التواد والتراحم والتفاهم ومراعاة كل منهما لظروف الآخر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني