السؤال
ما حكم الدعاء بنعمة الجمال ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المسلم أن يسأل الله تعالى كل ما يحب ويحتاج إليه لنفسه ولغيره ما لم يعتد في الدعاء أو يدع بإثم أو قطيعة رحم، والجمال من الأمور المحبوبة شرعا والمرغوبة طبعا فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة؟ قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس.
وعليه فلا حرج على المسلم في أن يسأل الله من نعمه ومنها نعمة الجمال، ولكن لا ينبغي أن يكون همّه هو جمال المظهر دون الاهتمام بجمال المخبر.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين التاليتين : 96929، 111332.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني