السؤال
ما أعرفه أن المخطوبة (غير المعقود عليها) تكون للخاطب كالأجنبية، ويجادلني البعض أن كيف تكون هذه الفترة دون كلام رقيق يبدي طيب العاطفة. فهل هناك كلام عاطفي يصح في هذه الفترة؟ وما حدوده؟ وهل يجوز للخطيبين التنزه مع محرم للخطيبة؟
ما أعرفه أن المخطوبة (غير المعقود عليها) تكون للخاطب كالأجنبية، ويجادلني البعض أن كيف تكون هذه الفترة دون كلام رقيق يبدي طيب العاطفة. فهل هناك كلام عاطفي يصح في هذه الفترة؟ وما حدوده؟ وهل يجوز للخطيبين التنزه مع محرم للخطيبة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأمر كما قلت: إن المخطوبة غير المعقود عليها تعد أجنبية عن الخاطب حتى يعقد عليها.
أما بالنسبة للكلام بين الخطيب وخطيبته فإنه لا بأس به إذا كان له داع، وليكن باحتشام وبعد عن أي عبارات تخدش الحياء كالغرام والغزل ونحو ذلك، فلا فرق بين المخطوبة وغيرها في التخاطب، ولا بأس أيضاً أن يتنزه الخطيبان بحضرة محرم للمخطوبة، ولكن بشرط أن تكون ملتزمة بالحجاب الشرعي، والأولى هو البعد عن ذلك، وتأخيره إلى ما بعد العقد لأنه قد يكون من استدراج الشيطان. والله المستعان.
ولمزيد تفصيل راجع الفتاوى التالية أرقامها:
8156 1847 7391
والمهم أن يعرف كل من الخطيبين أن الآخر أجنبي عنه ولا يجوز له منه إلا ما يجوز بين الأجنبين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني