الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع التصرف في ممتلكات الأم المغلوبة على عقلها

السؤال

أنا ابنة وحيدة لأمي المريضة والمسؤولة الوحيدة عنها، وفي حوزتي بعض الذهب لها، وأنا بحاجة إلى بعض المال وعلي ديون، ولا أستطيع استئذانها لأن مرضها دماغي، وغير قادرة على استيعاب الطلب، فهل يحق لي التصرف ولو على سبيل الدين؟ أم علي استئذان ورثتها من الأقرباء؟ أم لا يحق لي التصرف أبداً؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الذهب المملوك لوالدتك المغلوبة على عقلها بسبب المرض إنما هو أمانة عندك، فلا يجوز لك التصرف فيه، ولا يغني عنك استئذان أقرباء والدتك، لأن الذهب لم يخرج عن ملكها بعد، وإنما ينتقل المال إلى ملك الوارث بتحقق موت المورث. وراجعي الفتوى رقم: 54950.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني