السؤال
قرأت كتاب الكبائر للإمام الذهبي، وذكر الذهبي أن عدد الكبائر سبعون، ولم يذكر الغيبة والاستهزاء، وسؤالي: كم عدد الكبائر؟ وهل الغيبة والاستهزاء ليسا من الكبائر؟.
قرأت كتاب الكبائر للإمام الذهبي، وذكر الذهبي أن عدد الكبائر سبعون، ولم يذكر الغيبة والاستهزاء، وسؤالي: كم عدد الكبائر؟ وهل الغيبة والاستهزاء ليسا من الكبائر؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد عرف المحققون من أهل العلم الكبيرة بأنها: كل ذنب ورد فيه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب، أو عقاب، أو تهديد، أو لعن في كتاب الله تعالى، أو في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك فإن الغيبة والاستهزاء بالدين من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب ولو لم يذكرهما الذهبي، أو غيره، فقد جاء ذمهما والوعيد عليهما في نصوص الوحي من الكتاب والحديث، وانظر الفتويين رقم: 98340، ورقم: 48790
وقد عد بعضهم الكبائر سبعين، وجاء في مصنف عبد الرزاق وغيره: قيل لابن عباس الكبائر سبع؟ قال: هي إلى السبعين أقرب.
وفي كتاب الزواجر عن الكبائر ما يزيد على أربع مائة وستين كبيرة، ولكن ضابط الكبائر هو ما ذكرنا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني