السؤال
هل يجوز أن يؤذن، أو يقيم الصلاة السفيه الذي يدرك بعض الأمور ولا يدرك البعض الآخر؟ أشك في طهارته وأشك أنه يحسن الاغتسال, فهل صلاتنا صحيحة أم ماذا, مع ذكر الدليل من الكتاب، أو السنة المطهرة؟.
هل يجوز أن يؤذن، أو يقيم الصلاة السفيه الذي يدرك بعض الأمور ولا يدرك البعض الآخر؟ أشك في طهارته وأشك أنه يحسن الاغتسال, فهل صلاتنا صحيحة أم ماذا, مع ذكر الدليل من الكتاب، أو السنة المطهرة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من شروط صحة الأذان ومثله الإقامة أن يكون المؤذن مميزاً ـ أي عاقلاً ـ كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 143851.
والتمييز هو أن يفهم الخطاب ويرد الجواب، قال النووي: الصواب في حقيقة المميز أنه الذي يفهم الخطاب ويحسن رد الجواب ومقاصد الكلام ونحو ذلك، ولا يضبط بسن مخصوص، بل يختلف باختلاف الأفهام.
وعليه، فإذا كان الشخص المذكور مميزاً صح منه الأذان والإقامة، ويستحب أن يكون على طهارة وإن كان غير مميز لم يعتد بأذانه ولا إقامته، لكن عدم صحة الأذان والإقامة، أو تركهما بالكلية لا يؤثر على صحة الصلاة وانظر الفتوى رقم: 36439.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني