أنا ـ والحمد لله ـ مؤمنة بالله وحافظة لكتابه وكنت قبل أن أتزوج أحب شخصا ولا أحد يعلم بهذا سوى الله وكنت دائما أدعو الله تعالى أن يجمعني به، ولكن لم يحدث نصيب بيننا، فهل أستطيع أن أدعو الله أن يجمعني به حتى ولو كنت متزوجة من شخص آخر، علما بأنني طائعة لزوجي، وأوفر له كل شروطه وكل ما يريد؟ ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت تحت زوج فلا يجوز لك الدعاء بالزواج من رجل آخر، فإن في دعائك والحالة هذه نوعا من الاعتداء في الدعاء، والاعتداء في الدعاء ممنوع شرعا، ولمعرفة ماهية الاعتداء في الدعاء راجعي الفتويين رقم 23425، ورقم: 58303.
ثم إنه ما يدريك أن يكون في زواجك من ذلك الرجل الآخر خير لك في دينك ودنياك، فكم من فتاة تزوجت من كانت تحب وحدث بينهما من المشاكل والخصام ما لم يكن في الحسبان، فارضي بما قسم الله لك وأحسني عشرة زوجك، واصرفي قلبك تماما عن التفكير في ذلك الرجل، ويمكنك مراجعة الفتوى رقم: 9360، ففيها بيان بعض سبل علاج العشق.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات