الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قول المسلم وحياة ديني هل يعد يمينا

السؤال

السؤال: هل يعتبر قول المسلم (وحياة ديني لأفعلن كذا) قسماً ويميناً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن اليمين الشرعية لا تنعقد إلا بأسماء الله تعالى وصفاته، ففي الصحيحين وغيرهما عن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت.

وقال العلامة خليل المالكي في المختصر ممزوجاً بشرحه: اليمين تحقيق أي تقرير وتثبيت ما -أي أمر- لم يجب عقلاً أو عادة. بذكر اسم الله أو صفته: كـ بالله وهالله وأيم الله وحق الله والعزيز وعظمته وجلاله وإرادته... ولذلك فهذا القول لا يعتبر يميناً. وللمزيد من الفائدة عن الحلف بغير الله انظر الفتوى رقم: 26378، والفتوى رقم: 135197.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني