الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة توكيلات لمطاعم بعضها تبيع الخمر

السؤال

أعمل في شركة تملك توكيلات مطاعم عالمية في كل الوطن العربي، بعض هذه المطاعم تبيع الخمر، وكل توكيل منفصل عن الآخر إداريا وماديا، ولكن الجميع يضع الإيراد النقدي في حساب بنكي واحد.
ما حكم الذين يعملون في التوكيلات التي لا تبيع الخمر؟ علما بأنهم يتقاضون رواتبهم من إيراد مطاعمهم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعمل في التوكيلات التي لا تبيع الخمور أو غيرها من المحرمات لا حرج فيه، حتى وإن كانت تابعة لشركة فيها توكيلات أخرى يباع فيها الخمر، خاصة وأن كل فرع مستقل ماليا وإداريا عن الفروع الأخرى.

وغاية ما في المسألة أن العمل هنا له حكم العمل عند صاحب المال المختلط الذي لا يتميز فيه الحلال من الحرام، وهذا لا تحرم معاملته على الراجح، وقد سبق لنا تفصيل ذلك في عدة فتاوى منها الفتويين رقم: 7707، 65355.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني