السؤال
عمري 25 سنة ومصاب بوسواس قهري ومشكلتي أنني نذرت نذرا على نفسي وأنا في فترة الجيش أنني لو خرجت منه بلجنة طبية فسوف أصوم يوما لله، وبالفعل خرجت وصمت ذلك اليوم، إلا أنني في كل مرة أشك أن هذا اليوم غير صحيح فأقوم بإعادته مرة أخرى حتى وصل الأمر بي إلى أن صمت ذلك اليوم حوالي 20 مرة فما حكم الدين؟ وهل أكتفي بتلك الأيام التي صمتها؟ أم أصوم مرة أخرى؟ لأنني في كل مرة بعد صيام شهر رمضان أقوم بصيام ذلك اليوم أكثر من مرة وإلى الآن يراودني إحساس أنه لابد من صيام ذلك اليوم مرة أخرى لأنني أحس أن الله لم يتقبله بعد، وذلك بسبب أنني نسيت دعاء الإفطار مثلا وهو: اللهم إني لك صمت ـ فأقول إن اليوم قد بطل، لأنني لم أقله، أرجو توضيح رأى الدين في ذلك، لأنني تعبت من كثرة صيام ذلك اليوم.