السؤال
معذرة على كثرة الأسئلة، لكن عندي مسألة أريد أن أعرفها ليطمئن قلبي، وأعرف أن الذي أفعله صحيحا، ولا أفتح للوسوسة بابا، أنا من قبل سألت عن نزول المذي وقطرات البول أثناء الغسل والصلاة لكن توجد مسألة لم أفهمها تماما، بالنسبة للوقت يتسع فيه الطهارة، ووقت لا يتسع فيه الطهارة، أريد توضيحها، مثلا أنا إذا استيقظت من النوم في الظهر، وكان نزول المذي موجودا، وأنتظر حتى تجيء صلاة العصر حتى أغتسل ويكون باقي ما توقف، وكذا المغرب والعشاء ومثلا توقف بعد صلاة العشاء، أو كان وقت أطول. هل في هذه الحالة أغتسل الظهر وأصلي وما ألتفت أو أنتظر وقوفه، حتى لو راحت علي أوقات الصلاة. أوقات يتوقف بسرعة بعد ساعة ساعتين من نزوله، وأوقات سبع ساعات. يعني أوقات كذا وأوقات كذا، أنا أشرح حالتي بالتفصيل ليكون كل شيء على بينة. وسؤال أخير: هل إذا احتلمت ونزل المذي بنفس هذه الطريقة يكون الفتوى نفسها أو أنتظر وقوفه يعني أنا جاءت فترة كل ما أغمض عيوني أحتلم، ولو كانت غفوة قليلة، والحمد لله الآن قل لكن يعني باقي أحتلم كثيرا. هل يجب أن أنتظر وقوف المذي؟ أو أغتسل ولا ألتفت. نفس ما قلت أنا صار عندي إيمان قوي أنه سوف أشفى بإذن الله لو اتبعت الكلام هذا لكن حتى لا يدخل الشك في الأمور التي أجهلها أردت أن تكون واضحة، حتى لا أتبع خطوات الشيطان. والله يجزيكم الجنة.