السؤال
عثرت في أحد مواقع الأنترنت على موقع يتضمن معلومات لا يقبلها عقلي ولا تميل لها عاطفتى. أريد من سيادتكم إفتائي فى هذا الموضوع. بداية يعرض هذه المعلومات شخص يقدم نفسه بالشكل التالي ايليا (الياس) النبي الذي من صفاته: سام وإسماعيل وعمران وأرمياء النبي ويوحنا المعمدان يحيى بن زكريا) و الإمام الحسين السبط و القائم الآن في هذا الزمان، الذي هو يوم الجمع المجموع فيه الناس لليوم المشهود يقدم لشعوب الملل السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام كذلك لشعوب النحل الأخرى والاتجاهات الفكرية والعلمية المتنوعة بيان حقيقه الأمر قبل أن يدهمنا يوم الرب . اليوم العظيم والمخوف وتضرب الأرض بلعن . وعنوان الموضوع نسطورين نهاية البداية وبداية النهاية ثم يقسم نسطورين هذه والتي لا أعرف ما معناها إلى جزئين نسطورين الجزء الأول: الوجوه الأمرية القرآنية التسعة والعشرون نسطورين الجزء الثاني : ويشتمل على قصص الأنبياء آدم، نوح، إبراهيم الخليل وحتى لا أطيل يتناول الجزء الأول مجموعه من الفصول، الفصل الأول منها يتناول العديد من الموضوعات على سبيل المثال -عودة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم فى هذا الزمان حيث رده الله تعالى إلى المعاد تحقيقا لقوله تعالى: (إن الذى فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد). -المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام هو الصفة الثانية والقبل الخاتمة لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تحقيقا لقوله عليه السلام في الإنجيل "أنا هو الطريق و الحق و الحياة " -تبيان لحقيقة العالين عليهم السلام -العذراء مريم البتول في دور ملكة سبأ وهكذا كل جزء من هذه الأجزاء يدرسها بالتفصيل مفسرا للقرآن بطرق مختلفة عن التفسيرات التي تربينا عليها كتفسير ابن كثير أو تفسير القرطبي أو الجلالين الخ مدعيا أنه تأويل وليس تفسيرا. ما رأيكم في ذلك حفظكم الله من كل مكروه وحفظ الله لنا ديننا الحنيف.