السؤال
عندي 16 عاما وسمعت عن بعض التمرينات الرياضية التي تزيد في الطول، علما بأن طولي ليس بالسيء ـ 155سم ـ ولكن فقط لتحسين المظهر، فهل يعد هذا تغييرا لخلق الله ومحرما؟ وهل الدعاء في هذا الأمر يعتبر اعتراضا على قضاء الله؟.
عندي 16 عاما وسمعت عن بعض التمرينات الرياضية التي تزيد في الطول، علما بأن طولي ليس بالسيء ـ 155سم ـ ولكن فقط لتحسين المظهر، فهل يعد هذا تغييرا لخلق الله ومحرما؟ وهل الدعاء في هذا الأمر يعتبر اعتراضا على قضاء الله؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس فيما ذكر من محاولة زيادة القامة إن حصلت إفادته تغيير لخلق الله تعالى، ولا اعتداء في الدعاء، أو اعتراض على قضاء الله تعالى وقدره، فلا حرج على المسلم في استعمال التمارين الرياضية لزيادة طوله، أو الدعاء بتحسين هيأته وقبول مظهره وحسن شكله، كما سبق بيانه مع الأدلة في الفتوى رقم: 121618وما أحيل عليه فيها.
ولكن ينبغي أن يكون هم المسلم الأكبر هو تحسين خُلقه ومخبره، فقد روى الإمام أحمد عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي. حسنه الأرنؤوط.
وروى الترمذي وغيره عن عمر بن الخطاب قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قل: اللهم اجعل سريرتي خيرا من علانيتي، واجعل علانيتي صالحة.
وفي رواية: واجعل علانيتي حسنة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني