السؤال
بلغني أن الكافر من غير أهل الكتاب إذا كان في المجتمع المسلم فهو لا يُقر على دينه وأنه أمام خيارين إما الإسلام، أو القتل ولا تؤخذ منه جزية، فهل هذا المذهب راجح؟ وإذا كان راجحاً، فما تأويل قوله تعالى: لا إكراه في الدين. الآية؟.
بلغني أن الكافر من غير أهل الكتاب إذا كان في المجتمع المسلم فهو لا يُقر على دينه وأنه أمام خيارين إما الإسلام، أو القتل ولا تؤخذ منه جزية، فهل هذا المذهب راجح؟ وإذا كان راجحاً، فما تأويل قوله تعالى: لا إكراه في الدين. الآية؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمسألة من المسائل الخلافية كما علمت، ولكل من ذهب إلى أحد الرأيين فيها دليله، وقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 209560 المذهب الذي أشار له السائل، وأهل هذا المذهب يقولون إن الآية إما منسوخة، وإما أنها نزلت في أهل الكتاب خاصة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني