السؤال
هل صحيح أنه يوجد في شريعتنا قاعدة أن اليقين يغلب اليقين، وليس الشك يغلب اليقين؟ وأن الأصل في الشيء الطهارة حتى يثبت غير ذلك؟ وأنه يجب أن لا نوسوس؟
أريد إجابة سهلة الفهم. وشكرا.
هل صحيح أنه يوجد في شريعتنا قاعدة أن اليقين يغلب اليقين، وليس الشك يغلب اليقين؟ وأن الأصل في الشيء الطهارة حتى يثبت غير ذلك؟ وأنه يجب أن لا نوسوس؟
أريد إجابة سهلة الفهم. وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من القواعد المقررة في الفقه الإسلامي أن اليقين لا يزول إلا بيقين، وأنه لا يزول بالشك، وأن الأصل في الأشياء الطهارة حتى يثبت عكس ذلك، فإن من توضأ مثلا فهو باق على وضوئه حتى يتيقن أن وضوءه انتقض بناقض من نواقضه، ولا عبرة بالشك على الراجح، ومن شك هل توضأ لصلاته أم لا ؟ يجب عليه الوضوء لأن الأصل عدم وضوئه، فلا يزول اليقين بالشك، ومن شك هل خرج منه حدث؟ لم يلتفت للشك حتى يتحقق، ومن شك في ملابسه الطاهرة: هل تنجست أم لا؟ عمل على الأصل، وهو استصحاب الطهارة حتى يتحقق من النجاسة.
كما يجب الابتعاد عن الوسوسة وما يجر إليها من تدقيق وتفتيش فيما لم يأمر الشرع به، ومن ابتلي بها فعلاجها الإعراض عنها وعدم الاسترسال فيها. وانظري الفتويين: 98107 ، 27000 .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني