الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع الرجوع في الهبة بعد موت الموهوب له

السؤال

تنازلت عن حقوقي من إرثي لأخي للاهتمام بها والاستفادة منها وقد توفاه الله ـ رحمه الله ـ فهل يحق لي استرجاع حقوقي من الورثة؟ وماذا ينبغي علي فعله؟ وجزاكم الله جنة الخلد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي فهمناه من السؤال أن الأخت السائلة وهبت حصتها من التركة لأخيها، فإن كان كذلك، فلا يجوز لها الرجوع في هبتها ما دام أخوها قد حازها بالقبض، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 122074.

وعلى ذلك، فتنتقل الهبة بوفاته إلى ورثته من كانوا، وإذا كانت السائلة تعني بقولها: للاهتمام بها والاستفادة منها ـ أنها تنازلت عن حقها هذا مدة عمر أخيها، فإذا توفاه الله رجعت الهبة إليها، فلا يختلف الحكم على الراجح من قولي العلماء، من أن العمرى تمليك للرقبة والمنفعة، وتنتقل لورثة المعمر له بعد وفاته، وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 74913، ورقم: 110874.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني