الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يؤجر المرء على مدافعة الوساوس

السؤال

أعاني من الوسواس منذ فترة طويلة، وفي الأمس جاء إلي الشيطان ووسوس لي وساوس لا أريدها، ودافعتها دفاعا شديدا، حتى أني قمت عن أصحابي، وعندما خفت رجعت إليهم، ثم عادت فدافعتها، وأردت أن أعرض عنها، وأثناء مدافعتي لها تبسمت. فهل بتبسمي هذا أكون كفرت، علماً بأن الوساوس هذه سب لله ورسوله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت كارهاً للوساوس نافراً منها مجتهداً في مدافعتها فإنك لم تخرج من الملة - والعياذ بالله - بما ذكرت، بل أنت مأجور على مدافعة الوساوس والسعي في التخلص منها. وانظر الفتوى رقم: 147101 وما أحيل عليه فيها.

وننصحك بالاستمرار في مجاهدة هذه الوساوس ومدافعتها حتى يمن الله عليك بالشفاء منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني