الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إرسال الطبيبة تقارير لشركات التأمين لتعويض المرضى

السؤال

أختي تشتغل طبيبة في قسم التأمين بإحدى المستشفيات الخاصة، ومهام شغلها تقتصر في إرسال تقارير طبية للمريض المطلوب له إجراء فحوصات أو عملية إلى شركة التأمين للموافقة عليها لعملها للمريض تبع التأمين.هل هذه المهنة كطبيبة في قسم التأمين حلال أم حرام، فأرجو من سيادتكم الإيضاح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان نظام التأمين في المستشفى قائماً على التأمين التعاوني التكافلي فلا حرج على أختك في العمل فيه وإرسال التقارير الطبية من أجله، وأما إن كان تأميناً تجارياً محرماً فالظاهر أن عمل هذه الطبيبة في قسم التأمين وقيامها بمراسلة شركة التأمين ونحو ذلك لكي يحصل المؤمن له على مبلغ التأمين يعد من الإعانة على التأمين المحرم، وهذه الإعانة لا تجوز لعموم قوله تعالى: ... وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.. {المائدة:2}، ولمعرفة التمييز بين التأمين التجاري المحرم والتأمين التكافلي المباح انظري الفتوى رقم: 141112، والفتوى رقم: 115975.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني