الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوصية بمواصلة طلب العلم

السؤال

إذا كان يوجد طالب علم يؤذيه مجرمون وسحروه، وأصبحوا يتابعون ما يريده وما في نفسه وقلبه، حيث يستطيع الشيطان ذلك، وأصبحوا بسبب ما وصل لهم وعرفوه ( مما يدرسه ذلك الشخص ومن النصيحة التي يقوم بها لما درسه ) يضروا الدين ضررا ليس بسيطا فهل الأفضل أن يتوقف عن طلبه للعلم ونصيحته ( مع العلم أنه فى بداية طلبه والمجرمون يؤذونه فى دينه، فأصبح يحتاج لطلب العلم، ولا يعلم حلا كافيا من أمور الدنيا لما هو فيه، لذا فهو يحاول الاستقامة على الطاعات والبعد عن المنهيات. لذا فهو يحتاج لطلب العلم كما أن الأقربين له على معاص كترك الصلاة ) ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا نسأل الله لهذا الطالب العافية والسلامة من كل سوء ، ونهنئه بما أنعم الله به عليه من الالتزام وطلب العلم، ونوصيه بالصبر على مواصلة الدراسة فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، ونفيده أن الرقية الشرعية والدعاء يتخلص بهما العبد من كل الشرور، فننصحه بالصبر على الطلب والمواظبة على الدعاء والتحصن بالأذكار ومواصلة الرقية الشرعية. وراجع الفتويين التاليتين: 93185، 102910.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني