الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معيار جواز أو حرمة العمل في الفنادق

السؤال

أنا خريج كلية تجارة عام 2010، وبحثت كثيرا عن فرصة عمل في مجال المحاسبة وغيرها ولكن دون جدوى، ومر علي الآن حوالى 8 أشهر جالسا في المنزل لا أفعل شيئا سوى أعمال العبادة، وما أعانني الله عليه من أعمال الخير، وأبحث عن أي فرصة عمل تخرجنى من الحال الذي أنا عليه حيث إنني ضاقت نفسي. وأخيرا جاءني عرض من رجل بفرصة عمل في فندق في جنوب سيناء كمحاسب، وكما تعلمون أن الفنادق تحوم حولها الشبهات، فأنا أفكر في هذه الوظيفة نظرا لأنني لا أعمل، مع العلم أن طبيعة الوظيفة لم أعرفها بعد، وهل الفندق يقدم الخمور أم لا؟ ولكن تقريبا معظم الفنادق تقدمها، وتقريبا سوف تحسب ضمن حسابات الفندق، ولكني لا أعلم حتى الآن. أرجو إفادتي في قبول أو رفض هذه الوظيفة؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فجواز العمل في أي فندق يكون بحسب نشاطه ومصادر كسبه، وقد سبق لنا بيان الجائز منه والممنوع، فراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 62362، 9512، 37222. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 70817. وراجع في أسباب الرزق الفتويين: 112334، 7768.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني