السؤال
لدي هاتف خلوي، أحمل عليه القرآن الكريم بصوت عدة مقرئين، وأيضاً مصحف مكتوب، أحيانًا وأنا أجامع زوجتي -أكرمكم الله- يرن هاتفي فأحمله بيدي وأجيب، وقد يكون ينزل مني مذي، أو مني، وأحياناً أكون أتبول، ويرن، فأخرج من الحمام وأجيب، وقد يكون البول لم ينقطع بعد، فهل عليَّ وزر في ذلك؟ وماذا عليَّ أن أفعل للتكفير عن ذنبي؟
وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فالهاتف الجوال لا يسمى مصحفًا، ولا تنطبق عليه أحكامه، وإن اشتمل على قرآن مكتوب، أو مسجل، وراجع الفتاوى التالية: 127203، 111824، 122876.
وعليه، فلا حرج عليك في إجابة الهاتف والحال ما ذكر، لكن ننبهك على أن الكلام حال قضاء الحاجة مكروه وكذا حال الجماع، كما نص على ذلك الفقهاء، كما لا ينبغي لك أن تقوم عن حاجتك قبل فراغك من قضائها لما يؤدي إليه ذلك من انتشار النجاسة، وربما يخفى بعض المواضع التي أصابتها، كما أن ذلك قد يجر إلى الوسواس.
والله أعلم.