السؤال
عندما أصلي الصبح بعد التشهد الأول والثاني ـ أي قبل السلام ـ فهل صحيح أن أقول: اللهم إني أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال؟ أم هناك دعاء آخر؟ وجزاكم الله خيرا.
عندما أصلي الصبح بعد التشهد الأول والثاني ـ أي قبل السلام ـ فهل صحيح أن أقول: اللهم إني أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال؟ أم هناك دعاء آخر؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإن الدعاء بعد التشهد الذي يعقبه السلام مستحب مطلقا في كل صلاة، ومما يستحب الإتيان به بعد الانتهاء من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الاستعاذة من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر، فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال. رواه مسلم.
وفي سنن ابن ماجه: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. والحديث صححه الألباني.
ويستحب عموم الدعاء في هذا الموضع فيدعو لنفسه ولوالديه ولعامة المسلمين، فعن عبدالله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه علمهم التشهد، ثم قال في آخره: ثم لتختر من المسألة ما تشاء. رواه مسلم.
وانظر الفتوى رقم: 127277
علما بأن صلاة الصبح ليس فيها إلا تشهد واحد، ولا يستحب الدعاء في التشهد الأول في الصلوات التي يوجد فيها تشهدان، وهي الصلوات الأخرى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني