الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منع الأم من ظلم الطفل الصغير هل يعد عقوقا

السؤال

جزاكم الله خيرا عنا وعن جميع المسلمين. أمي تضرب ابن أخي ضربا قويا وتهينه بالكلمات مع أنه طفل صغير عمره لا يتجاوز الأربع سنوات، وعندما ندافع عنه بالكلام معها تغضب منا ونحن بالصراحة نرحم ابن أخي فهو يحرج أمام أقرانه فيغطي وجهه عنهم عندما يبكي بسبب الضرب، مع العلم أن أمي تضرب بحقد فهي لا تحب زوجة أخي. فهل نحن نعق أمي عندما ندافع عن ابن أخي؟ وما هو الواجب علينا اتجاه أمي في مثل هذه المواقف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرت من ضرب أمك لهذا الطفل بقسوة فهي ظالمة، والواجب عليكم نصحها في ذلك برفق وأدب دون إغلاظ في القول، وإذا لم تكف عن إيذاء الطفل فلتكلموا من يقدر على منعها من ذلك كزوجها أو أبيها أو أخيها، واعلموا أن منعكم لها من ظلم هذا الطفل ليس من العقوق بل هو من البر بها، وانظري الفتوى رقم : 49611.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني