السؤال
أنا امرأة سنية من مذهب أحمد بن حنبل ،عمري 21 عازبة، وسؤالي هو: أنني في رمضان الفائت أي سنة 1431 كنت وأنا صائمة أشاهد أفلاما، وفي هذه الأفلام تأتي مشاهد ينزل فيها مني شيء، وأنا لا أعلم إن كان منيا أو مذيا، وقرأت عن صفتهما، وأشك أن الذي نزل مني هو مني، لأنه مائل إلى الصفرة أو البياض وليس إلى لون الماء، وبعد جفافه يمكنني فركه، خصوصا أنني قرأت بعض الفتاوي منها ما يقول إن صفة المذي أبيض، وإذا جف يمكن فركه وبعضهم يقول إنه مائل إلى لون الماء، أما المني إذا جف فلا يمكن، لأنه رقيق ولا يكون واضحا، وأنا في حيرة من أمري من هذا. بعد انتهاء رمضان صمت القضاء للدورة الشهرية، وأتذكر أنني زدت عدة أيام لأنني خفت أن لا يقبل صيامي، ولكنني أعاني يا شيخ من النسيان، فهل صمت أياما زيادة بعد القضاء أو لا؟ فكل الذي أعلمه ومتأكدة منه أنني صمت القضاء كاملا، وصمت من بعدها ستا من شوال، فهل كل صلواتي وصيامي وقيام الليل ليس مقبولا؟ أو ماذا؟ لأنني محتارة جدا، مع العلم أنني في استحمامي لم أجرب الاغتسال، لأنني امرأة عازبة وفي 21 من العمر, وأيضا يا شيخ شاهدت أكثر من فيلم ولا أعلم كم يوم حدث معي نزول المني والمذي؟ وقررت الآن بما أننا مقبلون على رمضان أن أصوم ابتداء من الغد إلى أن يصلني الرد منك، مع العلم أنني أود الصيام من تاريخ 10 شعبان إلى بداية رمضان، ولكن سوف أسافر في يوم 15 شعبان خارج السعودية، فهل أصوم أم ماذا؟ وخصوصا أنني لا أستطيع سوى الصوم 10 و 11 و 12و 13 و14 أتمنى الإجابة بأسرع وقت ممكن خصوصا أنني تبت إلى الله من مشاهدة مثل تلك الأفلام، وكنت أشاهد الفيلم، ولا أعلم أنه سوف يكون فيه مثل تلك المواقف وخصوصا أنني كنت أشاهد بغية تطوير اللغة الانجليزية لدي. وآسفة على الإطالة ولكن الموضوع الأول يشغل بالي كثيرا. أردت أن أوضح أنني سنية يا شيخ أسالك طلبا أخيرا أن تدعو لي بالهداية أن الله يبعد عني الوسوسة، وشكرا لك فضيلة الشيخ.