الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التمادي مع الوساوس عواقبه وخيمة

السؤال

عندما أتيقن أن حكم أمر ما حلال يحدث معي ما يحدث: فمثلا هناك تمرين تركيز وهو بالنظر إلى دقائق الأمور مثلا حافة عملة نقدية أو بقعة ضوء تلمع على تلك الحافة عندما كنت أقول أن ذلك من الحلال كنت في صراع معين وهو هل ذلك من الشرك والباراسايكلوجي والكهانة؟ وبعد ما تبين لي أن ذلك حلال ويوجد شيء ينسيني أو يقول لي إن ذلك شرك وكهانة وباراسايكلوجي في نفس الوقت الذي أريد به التركيز على شيء صغير ولتوضيح الأمر: الذي يحدث معي هو شيء يضعني في موقف معين بعد التيقن بأن أمرا ما حلال كالأمر أعلاه مثلا عندما أريد أن أركز, هناك شيء يضعني في موقف وكأنني لم أقل إن التركيز على الأشياء الصغيرة والدقيقة هو أمر حلال فيضعني في موقف أن التركيز بتلك الطريقة هو شرك وبارسايكلوجي وكهانة ودجل أي أنني عندما أريد أن أقدم على التركيز فأنا أريد أن أقدم على الشرك والبارسايكلوجي والكهانة، يحدث ذلك الأمر معي في الكثير من العمليات التفكيرية، وفي ذلك عبء وقلة تركيز وتوتر كبير جدا خصوصا أنه من دون الله ثم التركيز من الصعب أن يعمل الإنسان شيئا، وفي النهاية قررت أنه لو وضعني في نفس الموقف سأقدم على فعل الأمر فيقول شيء أنت أشركت شركا أكبر، فمثلا لو أن أحدهم كان يعتقد أن أمرا ما شرك أكبر وأقدم عليه فهو كذلك، والسؤال: ما هي نصيحتكم وإراشدكم بالنسبة لكل الأمور التي ذكرتها أعلاه؟ وهل أنا مشرك شركا أكبر وخارج عن الملة بسبب الأمر الذي ذكرته لكم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكل ما ذكرته مجرد وساوس يتعين عليك الإعراض عنها جملة وتفصيلا، فإن التمادي معها عواقبه وخيمة، ومما يعينك على التخلص من هذه الوساوس الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 39653 10340497944 3086 51601.

ولمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة قسم الاستشارات النفسية بالشبكة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني