السؤال
توفي عمي ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ـ في اليوم الثامن والعشرين من شعبان لهذا العام وكان ينوي الذهاب لأداء فريضة الحج لهذا العام هو وزوجته، ولهذا فقد دفع جزءا من تكاليف الحج لرجل يعمل في شركة سياحة، فما حكم سفر زوجته وهي كبيرة في السن عمرها 56 عاما، وتعاني من مرض السكر والضغط لأداء فريضة الحج لهذا العام، وأنتم كما تعلمون أن الحصول على تأشيرة الحج ليس أمرا سهلا واحتمال أنها لو اعتذرت عن السفر هذا العام أن تخسر جزءا من المال الذي قد دفع لشركة السياحة، وأيضا لا يمكنها الذهاب في المستقبل. الرجاء سرعة الرد، وجزاكم الله كل خير.