السؤال
أيهما أفضل أن أختم القرآن في رمضان لي أولا ثم أختم لوالدي المتوفى لكون الحي أبقى من الميت؟ أم يجوز أن أختم له ثم لي؟ وإن كنت لا أستطيع أن أختم أكثر من ختمة فمن الأهم أنا أم والدي؟.
أيهما أفضل أن أختم القرآن في رمضان لي أولا ثم أختم لوالدي المتوفى لكون الحي أبقى من الميت؟ أم يجوز أن أختم له ثم لي؟ وإن كنت لا أستطيع أن أختم أكثر من ختمة فمن الأهم أنا أم والدي؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقراءة القرآن وإهداء الثواب للميت مما ينتفع به الميت ـ إن شاء الله ـ وقد اختلف العلماء في هذه المسألة والراجح ـ إن شاء الله ـ هو ما ذكرنا، ولتنظر الفتوى رقم: 111133.
والأولى أن يجعل الإنسان ثواب قراءته لنفسه ويجتهد في الدعاء لميته وذلك خروجا من خلاف من منع هبة ثواب القراءة للميت، ولأن العبد سيأتي عليه يوم يكون أحوج شيء فيه إلى عمل صالح، وبه يتبين لك أن الأولى أن تجعلي ثواب ختمتيك لنفسك، وأن تجتهدي في الدعاء لوالديك بالمغفرة والرحمة، وإن أردت أن تهبي لهما ثواب ختمة فلتكن الثانية، لأنك أولى بالثواب والآجال مغيبة، وإن ختمت عنهما أولا جاز ذلك ولكن فاتك ما هو أولى وأفضل.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني