السؤال
كنت حاملا ووصل حملي إلى الأسبوع الرابع لكن الجنين لم يثبت وسقط ـ والحمد لله على كل حال ـ وفي فترة حملي القصيرة كان ينزل علي مثل الإفرازات الرمادية وكان ذلك في رمضان فسألت الطبيبة فقالت إن الأمر عادي، وعندما نزل الجنين نزل علي دم مثل الحيض وكان مع ألم شديد في الظهر فأفطرت يومين في رمضان ولكنني كنت شاكة في الأمر فبحثت على النت في اليوم الثاني فوجدت فتوى لشيخنا ابن عثيمين يقول فيها إن الجنين إذا سقط قبل الشهر الثالث فإن ذلك لا يعد دم نفاس وإنما يعد دم حيض وبالتالي يجب علي الصيام والصلاة وكل شيء فعدت للصيام، ولكنني أسأل عن اليومين الذين أفطرتهما جهلا مني، فماذا علي؟ وهل أعيد صيامهما أو ماذا أفعل؟ مع العلم أنني عندما أفطرت لم أكن على علم فلأول مرة أحمل وأنا حديثة عهد بالزواج واختلط على الدم فخلته حيضا، أرجو منكم أن تساعدوني وأن تدعوا لي أن يرزقني الله الذرية الصالحة وجزاكم الله عني كل خير.