الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم تزويد السيارة أو الترهيم أو زيادة قوتها ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يجوز عمل ما فيه منفعة للسيارة ولا يحصل به الضرر لصاحبها ولا للآخرين، وذلك أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد الدليل على منعها، ويدل لهذا الأصل قوله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ {البقرة:29}.

وأما إن كان هناك ضرر في ذلك فيمنع، لما في الحديث: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك وصححه الألباني.

وفي القاعدة الشرعية: الضرر يزال.

وقل صاحب المراقي :

وأصل كل ما يضر المنع

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني