الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نجح في المادة الدراسية رغم تغاضي المدرس عن غيابه

السؤال

أنا طالب جامعي فعلت شيئا وبدأت أشك في حكم ما فعلت، وهي حركة تمنعها الجامعة وهي أن الطالب يأتي للمحاضرة لكن في وقت غير محدد له بالجدول حيث إني كنت أتأخر عن محاضرتي إما بسبب نوم أو أتأخر لأني كنت أحياناً أستيقظ متأخرا فأصلي الفجر قبل المحاضرة. حيث إن محاضرتي تبدأ في الصباح الساعة السابعة.
ومثل ما ذكرت الجامعة تمنع هذه الحركة لكن الدكتور يتماشى معي, هنا سؤالي: لو أحسب غياباتي من غير تماشي الدكتور معي لحصلتها والله أعلم أكثر من الحد الذي أفصل فيه من الجامعة. لكن ولله الحمد تجاوزت تلك المادة وأنا الآن أشك في ما فعلت هل أنا الآن على شيء حلال أم أني بنيت على باطل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن لم يكن الدكتور مخولا بالسماح لك عن التخلف فلا يشرع له التغاضي والتستر على ما يعتبر مخالفة حسب الشروط المعمول بها، لما في ذلك من خيانة الأمانة، أما إن خول بذلك فلا حرج عليك ولا عليه، وعلى كل حال فما دمت لم تفصل، وقد نجحت في المادة المقررة فلا حرج عليك في مواصلة الدراسة بالجامعة، ولا تعد لمثل هذا إن كان ممنوعا كما تقدم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني