السؤال
هل يجوز ما يفعله البعض من الكذب والظلم وربطه بالقدر والنصيب؟! خاصة في أمور الارتباط والزواج، كثيرا ما نجد أحد الطرفين يقرر فجأة إلغاء الخطبة أو الزواج مبررا ذلك بالنصيب، ويكون الدافع الحقيقى الخوف من المسؤولية أو ضعف الشخصية، وغالبا ما يكون هذا القرار بيد الرجل أو الشاب باعتباره الطرف المبادر وصاحب الحرية الأكبر؟ أحيانا يكون الشاب عقد بالفعل على البنت وبقي على موعد الزواج أيام وتمت دعوة المعازيم وتمت كافة الاستعدادات ثم يأتي ويقول لها "مافيش نصيب" !!هل يجوز أن نقبل الظلم لنؤمن بالقدر والنصيب؟! هل هناك قواعد أو ضوابط تحفظ حقوق البنت من تلاعب المستهترين من الخطاب بها، خصوصا وأن مجتمعاتنا لا تكف عن وضع العوائق على البنت السابق خطبتها أو العقد عليها وتشكك في سمعتها؟