الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا طاعة للوالد إذا منع ابنه من السفر لزوجته وأولاده

السؤال

أعمل خارجا عن بلادي، ووالدي لا يسمح لي بالسفر لأرى زوجتي وأولادي ويسمح لأخي بذلك، مع أني أنا الأطول مدة، وقد حدث هذا مرتين بمنعي والسماح لأخي. هل إذا سافرت أكون عاصيا لوالدي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حق لوالدك في منعك من السفر إلى زوجتك وأولادك، ولا تكون عاقا بمخالفته في ذلك فإن طاعته في هذا الأمر غير واجبة، فالطاعة إنما تكون في المعروف، وليس فيما يضر بالولد أو يضيع حقوق زوجته وأولاده، لكن مع ذلك عليك أن تداوم على بر أبيك وتحسن إليه فإن حقه عليك عظيم. وراجع حدود طاعة الوالدين في الفتوى رقم : 76303

وننبهك إلى أن من حق زوجتك عليك ألا تغيب عنها فوق ستة أشهر لغير عذر كما بيناه في الفتوى رقم : 10254

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني