الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيارة المرأة والدي زوجها قبل والديها ليس تقصيرا في حقهما

السؤال

هل يعتبر تقصيرا مع الوالدين أن تذهب المرأة لرؤية والدي زوجها قبل والديها في الأعياد وماشابه ذلك؟ وهل يجب دينيا في العيد المرور على جميع الأقارب للتهنئة بالعيد؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في زيارة والدي الزوج قبل زيارة الوالدين ولا يعد ذلك تقصيرا في حق الوالدين ولا عقوقا لهما، إذا لم يكن ذلك يغضبهما، وبخصوص زيارة الأقارب في العيد أوغيره فليس ذلك بواجب متعين، لكن الواجب عموما صلة الرحم وليس لها في الشرع قدر محدد أو أسلوب معين، وإنما تختلف باختلاف الظروف والأحوال والأعراف، فتحصل الصلة بالزيارة والاتصال والمراسلة والسلام وكل ما يعده العرف صلة، وانظري الفتوى رقم: 162527.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني