السؤال
عمري 19 سنة، أعاني من تليف في العضو الذكري، وقد ذهبت لأربعة أطباء دون جدوى.هذا أدى إلى تركي للصلاة لأنني دائما أشك في وضوئي لأنه دائما تبقى قطرات بول داخل الذكر، كما أنني أستغرق وقتا طويلا عند الوضوء وعند الضغط على الذكر لتصفيته من البول أتألم كثيرا. ماذا أفعل هل أصلي؟ وما هو موقف الدين من صلاتي مع شكي في الوضوء وقد يحدث تقطر بدون معرفتي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد أخطأت أيها السائل في ترك الصلاة, وما ذكرته من المرض والشك في خروج البول ليس مبررا لتركها. والصلاة لا تسقط عن المكلف ما دام عاقلا, ولو فرض أن البول ينزل باستمرار لم يجز لك ترك الصلاة، فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى وتقضي تلك الصلوات المتروكة. وإذا كان البول يخرج منك باستمرار بحيث لا تجد وقتا تصلي فيه بطهارة صحيحة فإنك تتوضأ بعد دخول وقت الصلاة وتصلي ولا يضرك ما خرج منك وصلاتك صحيحة, وانظر المزيد في الفتوى رقم 39113, والفتوى رقم 165471, والفتوى رقم 158127.
والله تعالى أعلم