السؤال
أعلم حرمة الخصومة مع المسلم وتشتد حينما يكون الهجر مع الوالدين أو الأرحام، و أعلم أيضا أن على المسلم أن يسارع بمصالحة أي أحد من هؤلاء، ولكن إذا وقع هذا الشر وكان المتخاصم- لطبيعة النفس البشرية التي لا تعصم من الخطأ-لا يستطيع تسوية هذه المشاحنة الآن, فسؤالي عن عمله هل يرد عليه أم يعلق فقط حتى ينتهي الهجر؟ وماذا عن النوافل التي كان يؤديها قبل هذه الخصومة فقد يكف عنها لإحساسه أن الله لا يقبل منه أو أن عمله مردود فهل يؤديها كما كان أم أن عمله هذا مردود؟ وماذا لو مات على ذلك هل عليه إثم الهجر مع رد أعماله التي عملها أثناء فترة الهجر أو القطيعة أم يوفى أجره كاملا مع إثم القطيعة؟
جزاكم الله خيرا ورجاء الإجابة على هذا الشق فأنا أعلم أن المسارعة بالتوبة واجبة ولكن السؤال عن هذه الأحوال إذا وقع هذا الشر.