السؤال
قرأت لابن القيم في كتاب أسرار الصلاة عبارة(فكل عبادة لا تكون لله وبالله فهي باطلة مضمحلة، وكل استعانة تكون بالله وحده فهي خذلانٌ وذل) ما معنى قوله( كل استعانة تكون بالله وحده فهي خذلانٌ وذل)؟
قرأت لابن القيم في كتاب أسرار الصلاة عبارة(فكل عبادة لا تكون لله وبالله فهي باطلة مضمحلة، وكل استعانة تكون بالله وحده فهي خذلانٌ وذل) ما معنى قوله( كل استعانة تكون بالله وحده فهي خذلانٌ وذل)؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما لا ريب فيه أن هذه العبارة فيها سقط وأن صوابها: وكل استعانة لا تكون بالله فهي خذلان وذل. فإن الواجب على العبد ألا يستعين إلا بالله كما أنه لا يعبد إلا الله كما يقرأ العبد في كل ركعة من ركعات الصلاة: إياك نعبد وإياك نستعين. وكتب ابن القيم رحمه الله طافحة بتقرير هذا المعنى وإيضاحه، وهو أظهر من أن يتكلف التطويل في تقريره.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني