الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ الموسوس بالقول الذي يرفع عنه الحرج

السؤال

ذكرتم مرة: وحيث إن السائل هنا أتى بالذكر المذكور أثناء هويه للسجود فقد خالف الصواب، لكن ذلك لا يؤثرعلى صحة صلاته ويسعه تقليد من يقول بصحة الصلاة مع تأخير الذكر الواجب عن محله من فقهاء الحنابلة وغيرهم، ولا سجود فيه عند بعض فقهاء الحنابلة كما مر، فهل يسعني أن آخذ أنا بهذا القول دون أن يكون تتبعاً للرخص؟ فهذا الموضوع صار يقلقني فقد حصل معي أن بدأت بالذكر الواجب أثناء الوقوف أي قول ربنا ولك الحمد وقبل الانتهاء من هذا الذكر وجدت نفسي هويت للسجود وفكرت أنه ربما يكون مر الزمن اللازم من السكون لحصول أقل الطمأنينة، وتكرر هذا الفعل عدة مرات وفي أوقات أخرى غير الهوي للسجود.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالأفضل للمرء أن يأتي بعبادته على الوجه الأكمل دائما، استكثارا للأجر وإبراء للذمة، ومع ذلك فلا حرج عليك في الأخذ بالقول المشار إليه لا سيما من كان في مثل حالك مصابا بوسوسة شديدة كما تدل عليه أسئلتك السابقة، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني