السؤال
ذكرتم مرة: وحيث إن السائل هنا أتى بالذكر المذكور أثناء هويه للسجود فقد خالف الصواب، لكن ذلك لا يؤثرعلى صحة صلاته ويسعه تقليد من يقول بصحة الصلاة مع تأخير الذكر الواجب عن محله من فقهاء الحنابلة وغيرهم، ولا سجود فيه عند بعض فقهاء الحنابلة كما مر، فهل يسعني أن آخذ أنا بهذا القول دون أن يكون تتبعاً للرخص؟ فهذا الموضوع صار يقلقني فقد حصل معي أن بدأت بالذكر الواجب أثناء الوقوف أي قول ربنا ولك الحمد وقبل الانتهاء من هذا الذكر وجدت نفسي هويت للسجود وفكرت أنه ربما يكون مر الزمن اللازم من السكون لحصول أقل الطمأنينة، وتكرر هذا الفعل عدة مرات وفي أوقات أخرى غير الهوي للسجود.