السؤال
أردت أن أسأل عن حكم الطفل الذي يبلغ عمره 6 سنوات، ويضع يده في ذكره، وهو لا يتشطف بعد قضاء الحاجة، وبعد ذلك مباشرة يقوم بلمس الأشياء وملابس أولادي وشعرهم، وأنا بصراحة كنت أعاني من وسواس قهري وتقريبا تلاشى، لكن مع هذه العائلة أعاني من عقدة فظيعة، ولا أقبل أي نصح وأحس أن نجاساتهم مختلفة عن باقي الأطفال؛ لأنهم لا يهتمون نهائيا بالنظافة والطهور والسنن. ماذا أفعل فلقد أصبحت حياتي جحيما بسببهم، ولا تقل لي لا تلتفتي للوسواس لأنه ليس وسواسا، أنا أتكلم من وقائع أراها، وقلت إني لن أحكم على الشيء إلا عند ما أراه عين اليقين. لا أعرف هل تخيلت أنه وضع يده في ذكره هذه المرة أم في جيبه وبقيت ألوم نفسي لأني لم أدقق النظر ولم أسأل زوجي هل يده في جيبه أم لا، لكني أؤكد لك أنه يفعلها سابقا. هل أنا مجنونة علما أنهم استغلوا مرضي وقاموا بفعل ما أضجر منه أمامي؟