السؤال
أعارني صديقي جهازا ففتحته فوجدت فيه القرآن وبعض الأغاني ولم أدر ماذا أفعل، وبدأت تأتيني وساوس تقول إن علي التصرف فورا وإلا كفرت بسبب ترك القرآن في الجهاز مع الأغاني، ولكن صديقي لم يعطني الإذن في حذف شيء، وبعد ساعة من التفكير اتصلت بأحد الفقهاء فاعتذر لأنه في السيارة وصوتي غير واضح، ثم انتظرت مدة ثلاثين دقيقة حتى أتأكد أنه نزل من السيارة ثم عاودت الاتصال فرد بما معناه أنه لا يجوز لي التصرف بالجهاز دون إذن صاحبه، وأنه مادام القرآن في خانة والأغاني في خانة أخري فلا بأس أن يترك القرآن في الجهاز، ولكن مشكلتي هي الوسواس فصرت أفكر لماذا أخرت الاتصال حوالي ساعة؟ ولماذا انتظرت نحو ثلاثين دقيقة لأعاود الاتصال وأنني بهذا أكون متهاونا وغير جاد في الاستفسار عن المسألة، فهل أكفر بهذا؟.