الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على الزوجين إذا لم يعلما بوجود دم الحيض إلا بعد الجماع

السؤال

سؤالي كالآتي: قبل الجماع مع زوجتي كانت الأمور على ما يرام بالنسبة للعادة السرية حتى إنها دخلت إلى الحمام حتى تخرج ولم يظهر أي شيْء بالنسبة للعادة من ناحية الدم؟ ولكن بعد الجماع الذي استمر بيننا ما بين 4-8 دقائق تبين أنه خلال الجماع نزل دم تابع للعادة السرية ولم أر هذا الشيء حتى الصباح، لأنني لم أغتسل في الليل، بالرغم من أنني مؤمن بالله وأقيم الفرض كله أنا وزوجتي، فما هو حكم الشرع في هذين الأمرين ـ وهما: 1ـ الدم، 2ـ الاغتسال بعد الجماع بفترة 8 ساعات، وشكرا لكم وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس عليك إثم فيما وقع من الجماع ما دمتما لم تعلما بوجود الحيض إلا بعد الجماع، وانظر الفتوى رقم: 27695.

وليس عليك إثم في تأخير الغسل هذه المدة إلا أن تكون تعمدت تأخير الاغتسال حتى خرج وقت الصلاة فيكون عليك إثم من ترك الصلاة متعمدا، وانظر لبيان حكم تأخير غسل الجنابة الفتوى رقم: 70916.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني