السؤال
ذهبت وزوجتي لأداء العمرة، وعند وصولنا إلى مكة رأت كدرة خفيفة جدا ظنت أنها استحاضة(فهي ترضع وسبق أن حدث معها هذا نتيجة الاضطرابات)وكان باقيا حتى موعد حيضها 5 أيام، فتحفظت وتوضأت، وأدينا العمرة لكنها لم تقصر في مكة، وعند عودتنا للمنزل رأت الكدرة قد زادت قليلا وأصبحت بلون بني فخافت أن يكون هذا حيضا، وأتى باكرا نتيجة التعب، فلم تقص شعرها وبقيت محرمة حتى يتبين لها هل هذا حيض أم استحاضة، بقيت الكدرة بلون بني وبشكل خفيف ومتقطع مدة يومين ثم اختفت، فاحتارت ولم تدر ما تفعل فذهبنا للطبيبة فأخبرتها أن هذه استحاضة بما أنها لم تر الدم ولم تحس بآلام الحيض ولم تر أعراضه، فقصت شعرها، وبعد 6 أيام جاءها الحيض المعتاد، وعندما سألت لها الشيخ في المسجد قال لي الأفضل أن تعيد العمرة.
سؤالي:هل هذا يعني أن طوافها غير صحيح وعليها أن تحرم من الآن وتعيد العمرة ذاتها ، أم أن تأتي بعمرة أخرى، أم لا شيء عليها؟