الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خير علاج للوسوسة الإعراض عنها

السؤال

كنت على علاقة حب محرمة دامت 7 سنوات. الآن بعد أن هداني الله تزوجت ولله الحمد، ولكن يأتيني الشيطان ويقول لي أنت أشركت بالله، وأنت مصاب بالتعلق وهذا شرك، مع العلم أني محافظ على صلاتي ولله الحمد.
فقط وسوسة الشيطان لا تتركني. بماذا تنصحوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنصيحتنا لك هي أن تعرض عن هذه الوساوس وألا تلتفت إليها، وأن تجتهد في مدافعتها والتخلص منها، واعلم أنك والحمد لله على ملة الإسلام، فلا تلتفت إلى ما يلقيه الشيطان في قلبك، ولبيان ضابط المحبة التي تعد شركا راجع الفتوى رقم 131443 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني