السؤال
لقد تجاوزت العشرين، وقد ارتكبت الكثير من الذنوب ومنها الوقوع في شبهات في وجود الله حتى الآن ولكني أجاهدها وأدعو الله التوفيق، والغيبة والبهتان على الناس وربما في أعراضهم، مع العلم أن هؤلاء الناس لا يمكن رؤيتهم الآن. فما كفارة هذا الأمر مع العلم أني عزمت ألا أعود إلى هذا الأمر ثانية وجزاكم الله خيرا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما ما ذكرته عن الشبهات في وجود الله تعالى فهذا من الوساوس التي لا تضرك إن شاء الله ما دمت كارهة لها، وعليك أن تسعي في مجاهدتها ومحاولة التخلص منها وقراءة كتب العقيدة السهلة التي ترسخ معرفة الله تعالى وأسمائه الحسنى وصفاته العلا في قلب العبد، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 147101 117216 160067.
وأما الغيبة والبهتان فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى منها وأن تندمي على ما اقترفته من هذه الذنوب، وأكثري من الاستغفار لمن اغتبتهم أو بهتهم والدعاء لهم بخير، فإن هذا هو ما تقدرين عليه والله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وراجعي الفتوى رقم: 171183.
والله أعلم.