السؤال
أنا فتاة كنت أكلم الشباب، وأحمد الله الذي هداني للطريق الصحيح، وتركت هذا الإثم الكبير، وسؤالي هو أنني كنت أكلمهم في نهار رمضان وأنا صائمة، فهل حديثي معهم يبطل الصيام؟ وهل يجب علي إعادة الصيام؟ مع العلم بأنني لا أذكر عدد الأيام التي تحدثت فيها في نهار رمضان مع الشك بأنها كل الأيام، أسأل الله أن يغفر لي ولكم، أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبل توبتك، وأن يغسل حوبتك، وأن يثبتك على صراطه المستقيم، فإنه سبحانه الغفور الحليم الرحيم، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}.
أما عن حكم الصيام: فإنه يجزئك ولا يجب عليك قضاء ولا كفارة إلا التوبة النصوح من كل ما يسخط الله عز وجل، فإنه يغار على عباده أن يأتوا ويقترفوا ما حرم عليهم. نسأل الله عفوه وغفرانه، وانظري لمزيد فائدة الفتوى رقم: 94346, وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.