الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز نسخ البرامج إلا بإذن أصحابها ووفق شروطهم

السؤال

بعض البرامج الأمريكية تضع شروطا لتنصيبها منها أن لا تكون تنتمي إلى إحدى الدول التي تحظر التعامل معها اقتصاديا، أو مسجلا لدى القائمة المحظورة عندهم، وقد يكون السلفيون ضمن هذه القائمة. فهل يجوز لي استعمالها رغم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذه البرامج تعتبر حقوقا مصانة محفوظة لأصحابها، فلا تحمل أو تنسخ إلا بإذن منهم، ووفق شروطهم، وقد سبق أن بينا كلام أهل العلم في هذه المسألة في الفتوى رقم: 45619 والفتوى رقم: 1033

والاتفاقية المذكورة في البرامج عقد بينك وبين أصحابها، والمسلمون على شروطهم، فإن حظروا دولة أو طائفة من تنصيبها فهذا من حيث الجملة حقهم في ما يملكون .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني